النساء والرجال من نفس واحدة
–
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَساءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”
الآية 1 من سورة النساء
–
وهو سبحانه يدعو الناس جميعا، وبدون تفرقة بدين أو عرق أو لون، يدعو الناس جميعا إلى تقواه عز وجل، فهو مَن خلق البشر، وهو رب ، الناس جميعا، وهو رب النساء والرجال.
حيث يذكرنا بماضينا القديم، وبأننا قد خُلِقنا نحن النساء والرجال من نفس واحدة.
–
فلم نفرق الأنثى عن الذكر – بين النساء والرجال، ولما نقسو ونتكبر، وفي كلام الله العبر، فلأمهاتنا وآبائنا وزوجاتنا وأزواجنا فلنحترم ونقدر.
فما هي إلا نفس واحدة جمعتنا في الدنيا وستجمعنا في الآخرة.
–
هذا ليس تفسيرا ولا تفصيلا، ولكنه كلام نستأنس به
–