كلامنا الكامن بداخلنا منذ سنوات ,, مشاعرنا التي مالت الى البرود ,,

 احاسيسنا المفقوده من ناحيه الحياه و كل شيء ..

عمرنا الذي يضيع امام اعيننا و لا نستوعب اي شيء يدور حولنا سوى اننا فقدنا طعم الحياه باعيننا ..

ان قلبنا قد مال الى الوحده و العزله رغم عنه ,, مع ان قلوبنا بالداخل هي اشد تعلق بمن حولها و لكن من حولنا لا يرغب بنا لان حياتهم قد امتلأت بغيرنا و من هم اهم منا ,,

 نتناسى وحدتنا بين مشاغل الحياه نوعا ما و لكن سرعان ما نتذكر اننا قد هربنا منها لنعود اليها في اخر الليل ,,

 في وحده عميقه و سكون مخيف ,, يأكل المتبقي منا و ما بداخلنا ,, نيران متوهجه تحرق قلوبنا ,, صراخ عالي قد صجت به اعماقنا ,,

 و لا احد يعلم عما بنا سوى انفسنا و خالقها و مع كل ما بنا تستمر بنا الحياه مرورا و نحن نبعث تعبيرات على وجوهنا اننا مازلنا بخير ,

اننا ما زلنا نقاوم كل تلك المصاعب بتلك الابتسامه التي تحارب ملايين الدموع لتملأ وجهنا و تأخذ الحيز الاكبر على ملامحنا ,, 

نتناسى كي ننسى ,, و لكن لا ننسى ,, نتذكر مع اول سال يطرح علينا” ما الخطب ..؟”

نتذكر كل التفاصيل و كأنها كانت بالامس ,, قلوبنا اصبحت هشه رقيقه قابله للموت في اي لحظه و من اي كلمه حتى و ان كانت على سبيل المزاح ..

 لم نعد نتحمل , لم نعد تقبل اي شيء من هذه الحياه ,, كلما اردنا تغيير ما بحولنا نعود سريعا الى جحرنا خوفا من ان نواجه واقعنا الاليم ,,

 الوحده قد استولت على كل ما في قلوبنا ,, قد اماتتنا الالاف المرات بداخلنا و نحن لا نشعر سوى بفقدان ,, لا نعلم ماذا نفتقد ,, لكن ما نحن الا بفاقدين شيء واحد ,, انفسنا ,, 

ضعنا بين احزاننا و لم نستطع ان نخرجنا ,, تهنا بداخل الآمنا و لم نجد من يود ان يمسك بيدينا و يطلعنا على العالم الاخر ,,

 العالم الذي به كل من ايجابيات الحياه ,, 

متنا و لم يسمع صوت قلوبنا الا من خلقها ,, 

ملاحظه : 

ثمن كلامك قبل ان تتلفظ به ,, فلا تعلم اي كلام قد تقتل من امامك به ف لحظه ضعف ..–

–

لا احلل نقل منشوراتي دون ذكر المصدر

–